الثلاثاء, نونبر 22, 2011
Unknown
تم القبض على المتهم الرئيسي في جريمة بشعة إهتزت مدينة العيون مؤخرا على وقعها و راح ضحيتها امرأة و رضيعتها. التحقيقات الأمنية أبرزت أن الدافع الأساسي للجريمة هي الغيرة و الشك الناتج عن الخيانة الزوجية.
هذا الخبر عاد بي بالذاكرة إلى خبر كنت قد قرأته قبل سنوات عن كولومبيا التي تعرف نسبا كبيرة من الخيانة الزوجية.
في سنة 2007، لحماية الأسرة، طرح أحد البرلمانيين الكولومبيين، المنتمين لإحدى الكنائس الإنجيلية، مشروع قانون مثيرا للجدل من أجل تغريم المدانين بالخيانة الزوجي. الإقتراح يأتي كنتيجة لإرتفاع الخيانة بين الأزواج و التي تصل إلى 80%. ينطلق المتحمسون لهذا القانون من معطى أن الزواج يمثل عقدا بين رجل و إمرأة و أن كل من لم يلتزم بواجباته يجب عليه تعويض الطرف الأخر.
بالنسبة لمتبني هذا المشروع، فالخيانة الزوجية لا تقتصر على ي علاقة جنسية عير شرعية ينسجها الزوج (أو الزوجة) مع إمرأة أخرى...