إنتبه فأنت لص

إستيقظت هذا الصباح لأجد، بعد بحثي على الأنترنيت، أن أحد مقالاتي قد قرصن من طرف أحد ما و نسبه لنفسه.
ألمني هذا الأمر إيلاما كبيرا فقررت أن يكون موضوع تدوينتي هذه حول السرقة التي تنكرها جميع الأديان و تنبذها كل الأعراف و ترفضها كل الأجناس .
في مخيلة عامة الناس، السرقة مرتبطة بسلب شخص ما لشيئ مادي في ملكية الغير كسرقة السيارات و سرقة الأموال سواء بالعنف أو باللطف.



لكن هناك سرقة أكبر و أخطر و هي سرقة الأشياء الغير المادية كسرقة الأفكار.




 قد يترتب عن سرقة الأفكار هذه أثار سلبية كبيرة فكلنا يتذكرحكاية رمضان ساركوزي و ما أثاره من ردود الأفعال.بدأ الأمر بمقال ساخر للمدون أحمد و إنتهى الأمر بتهديد القاعدة.


كل سرقة هي سرقة و مرتكبها هو لص. مؤسف أن يجد المرء أن ما كتبه قد نسبه الغير لنفسه و في أقل الأحوال نشره بدون ذكر المصدر.
كتابة أي مقال تتطلب إجهادا فكريا و بحثا مضنيا و مثل هذه السرقات هي إحتقار للعمل و الإبداع.
أعجبك مقالي، شكرا. 
تشاركته على موقعك، شكرا.
لكن ينبغي عليك الإشارة إلى المصدر بأمانة  و ذلك بإضافة رابط نحو المقال أو المدونة. شكرا.

3 تعليقات:

السرقة شيء سيء و خصوصا الأفكار لأن الأموال تعوض لكن الأفكار فهي كالأبناء يصعب فقدانها

لصوص الأفكار هم الأخطر في هذا العصر...:)

نعم يحدث كثيرا

لا إله إلا الله

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

أشهـر مـواضيـعي

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More