و أنا أشاهد فيديو لحركة التلاميد و الطلاب الحركيين التي تطالب بالإصلاح الحقيقي للمنظومة التعليمية عبر محاسبة المفسدين و إبعادهم عن مراكز القرار، تذكرت إحدى أهم ثورات التلاميذ في أمريكا اللاتينية
إنطلقت الشرارة الأولى لثورة التلاميذ في شيلي، و التي سميت بثورة البطاريق، في شهر أبريل في إحدى الثانويات لتنتقل عبر سائر ربوع البلاد بعد إستخدام التلاميذ للأنترنيت خصوصا المدونات التصويرية لتعبئة جميع التلاميذ
ثار التلاميذ على قوانين تعليمية بالية تحكم البلاد منذ سنوات الديكتاتورية و حتى بعد دخولها في مرحلة الديموقراطية و التي أدت إلى الإجهاز على التعليم و خصخصته
حاولت الحكومة قمع الثورة إعلاميا و أمنيا و سياسيا لكن دعم الشعب لثورة البطاريق أدى إلى تأجيجها و ساهم في نجاحها.
وعود الحكومة الفارغة لم تجد نفعا أمام إصرار التلاميذ على تحقيق مطالبهم مما إضطر رئيسة الدولة ميشيل باشلي للتفاوض معهم و إلغاء القوانين الجائرة منذ عهد الديكتاتور بينوشي و إقرار قوانين جديدة للتعليم
أدت هذه الثورة إلى الإطاحة بوزير التعليم و تغيير السياسة التعليمية في شيلي و الإنخراط المؤسساتي و الشعبي في إصلاح حقيقي شعاره "تعليم عمومي جيد لجميع المواطنين"
3 تعليقات:
الله التعليم يحتاج أكثر من ثورة
العود للي اتحتاقرو يعميــك
أتفاءل خيرا للمغرب خصوصا مع رياح التغيير التي تهب على بلادنا...شكرا لتفاعلكما
إرسال تعليق