تمتاز مدينة سيدي إيفني بشواطئها الخلابة، في مقدمتها شاطئ الكزيرة الشهير الذي يتميز بقوسه و جزيرته و أسده.
وهناك شاطئ سيدي وارزك الذي يحتضن عين للمياه الصالحة للشرب تنفصل عن مياه البحر أثناء الجزر.
و من الشواطئ الرائعة أيضا شاطئ الباركو الذي سمي بذلك نسبة للقارب الذي تقاذفته مياه المحيط ليحط الرحال فيه.
إلا أن هذا الجمال الطبيعي يخفي وراءه مآسي عاشتها و ما زالت تعيشها العائلات بسيدي إيفني خصوصا و منطقة أيت بعمران عموما حيث مثلت هذه الشواطئ نقطة إنطلاق لمئات من قوارب الموت و على متنها شباب و شابات المنطقة نحو جزر الكناري المقابلة لتعترض خفر سواحل إسبانيا طريقهم في الغالب.
بعض الحالات "تاتصوفا" كما يقول الشباب في سيدي إيفني أي أنها تتمكن من الوصول إلى الضفة الأخرى بسلام. هذا ليس حال قارب كان قد إنطلق في النصف الثاني من التسعينيات . تاه الركاب ...