تفتخر تيزنيت بكونها مسقط رأس الرايس بلعيد أحد أكبر شعراء و مطربي الأغنية الملتزمة، عايش فترة إحتلال المغرب فمجد المقاومة و أبطالها عبر أغانيه، و كان من الطبيعي أن يحتفى به كل سنة و يكرم عن طريق إطلاق إسمه على المعهد الموسيقي بتيزنيت.
ينتمي هذا الفنان إلى ما يعرف بالروايس، و من سبق له أن زار تيزنيت، سيكون حتما قد إلتقى أحدهم. الروايس هم فنانون يطربون الناس في المقاهي و الشارع طالبين منهم في المقابل مساعدة مادية، و لكل تقنيته
يستعمل أغلب هؤلاء الروايس الرباب و هو ألة موسيقية أمازيغية تقليدية.
مشهد هؤلاء الفنانين صار إعتياديا في تيزنيت لدى العامة إلا أن فنانا تيزنيتيا ، و هو عازف عود ، كانت له نظرة أخرى لهؤلاء الروايس و لفنهم. فقام بتجميعهم في مجموعة سميت "بسمفونية تيزنيت". كانت البداية صعبة و لكن سارت الأمور على أحسن ما يكون.
صارت المجموعة الأكثر طلبا...