تونس مصر و.....المغرب

هناك من يقارن بين إنتخابات تونس و إنتخابات مصر و........ إنتخابات المغرب.
لن أتحدث لكن أترككم لتحكموا عبر هذه المشاهد

تونس









مصر










المغرب







من أجمل ما شاهدته عن الحراك السياسي بالمغرب







رسالة عتاب لصديقي المهندس

صديقي المهندس،
قمت بزيارة صفحتك على الفايسبوك و قد طالعت بإهتمام كبير ما تنشره.
في نهاية زيارتي، طرحت على نفسي سؤالا واحدا : ما الذي أضافته تلك الزيارة لي؟
يؤسفني أن أخبرك أن لا شيئ تغير في إن لم أقل أنني أحسست بندم للوقت الذي ضيعته في زيارة صفحتك.
أكثر من ذلك جعلتني أحس بالأسى و الأسف لأن بلدنا يحتاج لثقافتك و علمك و   اللذان   على ما يبدو قررت تعطيلهما.
أي نموذج تقدمه لكل الشباب الناشئ الذي يزور صفحتك.
  لديك الكثير مما تضيفه لأبناء وطنك غير تلك النكت الجنسية السخيفة التي تنشرها، غير تلك الأشرطة التافهة التي لا تقدم أية قيمة إنسانية.
لم تعد ذلك الإنسان المتميز الذي عرفته في صباي و طفولتي و مراهقتي.



أنسيت كل أحاديثنا عن مسؤولية كل منا في المجتمع؟

كل ما نقوم به في حياتنا له قيمة سواء في حياتنا العادية أو في حياتنا الإفتراضية.
ألم يثر فيك تصنيفنا بين الأمم أية غيرة؟ لا أتحدث عن الفساد و الرشوة...لكنني أتحدث عن الإنتاج العلمي، أتحدث عن التواجد على الأنترنيت كما و كيفا.
بالله عليك، هل أبدعت شيئا جديدا في تخصصك منذ تخرجك؟
هل أنتجت شيئا ما للإنسانية مكنها من تجاوز مشكلة ما؟


أتعتقد أننا خلقنا فقط ا للأكل و العمل   و الإستمتاع و التناسل و النوم؟
ألا تعلم أننا خلقنا لعبادة الله تعالى سواء عبر عملنا و عبر علمنا و عبر تأثيرنا في الأخرين و عبر تفكرنا و عبر تدبرنا



متى ستشارك في بناء هذه الأمة؟ عندما تشيخ؟


المنبوذون في جزيرة المغرب

اليوم، عاينت حادثة أليمة أحكيها لكم بكل تفاصيلها
المكان : الشارع الرئيسي في المدينة
الزمان : منتصف النهار حيث تعج الشوارع بالحركة.
الشخصيات : سائق سيارة و راكب دراجة و عامة الناس
القصة : يمر راكب الدراجة وسط الشارع، يحاول سائق السيارة تجاوزه بدون جدوى. يطل من نافذة السيارة ليسبه في إحتقار طالبا منه أن يتنحى عن الطريق ليفسح له المجال. يتوقف راكب الدراجة ليرد الصاع صاعين و يشتم بدوره سائق السيارة. يوقف هذا الأخير سيارته و ينزل متوجها نحو راكب الدراجة و الشرر يتطاير من عينيه و لسانه لا يتوقف عن السباب. يحاول أن يلكم راكب الدراجة. يتفادى هذا الأخير اللكمة موجها ركلة لبطن سائق السيارة ليطيح به أرضا. يمسك به من عنقه و تمتد يده لتحمل عتلة كان يستعملها بناؤون بالجوار لينقض على ضحيته. يقوم بضربه بكل قوة على وجهه. تتطاير الدماء و يستشيط صاحب الدراجة غضبا . يحاول سائق السيارة المطروح أرضا المقاومة لكن دون جدوى، فقد كان فو وضع لا يسمح له بالتوازن و بالتالي رد الهجوم. فجأة و أثناء تقلبه على الأرض، تقع يده على حجرة كبيرة، يمسكها بكل قوة و يوجهها نحو رأس صاحب الدراجة. تنفجر الدماء من رأس هذا الأخير ليستغل الفرصة سائق الدراجة ليقف على قدميه موجها لكمات سريعة لخصمه الذي يحاول الهرب باحثا عن وسيلة للدفاع. في هاته الأثناء، يتدخل أحد عامة الناس للتفريق بين المتعاركين في حين إكتفت بقية عامة الناس بالفرجة أو بتفادي رمي نفسها في أتون هذه المعركة الملتهبة. يحمل صاحب الدراجة حجرة كبيرة، و يوجهها لرأس خصمه. يتفاداها هذا الأخير، لتمر قرب رأس الشاب الذي حاول إخماد نار الفتنة.يهرب هذا الأخير بجلده حامدا الله على السلامة. تصل سيارة شرطة أخيرا، لينزل منها رجلي الشرطة في كل هدوء متوجهين إلى المتعاركين. يبدأ الرجل الأول في الحديث ثم يلتحق بهم صاحب الدراجة. يأمر أحد الشرطين الرجلين بالصعود في سيارة الشرطة و تنطلق إلى مركز الأمن.
أغضبي ما حدث و حرك في  عدة إستفهامات. كيف لحادث سوء تفاهم بسيط أن يتحول إلى مشاجرة و دماء و ربما محاكمة كان يمكن تفاديها عبر ردود أفعال إنسانية و تسامح.




أنا لا أحاول عبر هذه التدوينة إعطاء إجابة لكني أحاول طرح سؤال حول العيش المشترك بيننا نحن كمواطني دولة واحدة. فإذا تفهمنا صعوبة العيش المشترك بين أشخاص من قوميات مختلفة أو من ديانات مختلفة (ليس مستحيلا لكن صعب و يتطلب مجهودات لإرسائه)، فكيف نفهم صعوبة العيش بين أناس لهم نفس الدين و نفس اللغة و ينتمون لنفس العرق؟؟؟



الإنسان إجتماعي بطبعه ولا يمكن لأي كان أن يعيش بمفرده و بمعزل عن الأخرين.
في أحد الأفلام الرائعة،  المنبوذ (Cast Away‏)، تتحطم الطائرة التي تقل بطل الفيلم ليجد نفسه ملقى على شاطئ أحد الجزر المعزولة. يتكيف مع وضعه الجديد كي يعيش لكنه يحس بأنه محتاج للأخر لكي يتشارك معه لحظات الفرح الحزن. وحيدا، يجد في كرته، التي ألبسها شعرا مستعارا و رسم عليها وجها و سماها، أنيسه الدائم الذي يحكي له عن إحباطاته و عن أماله. 




و إلى العروبة ننتسب

في المتخيل العربي الجماعي، يعتقد المشرقيون أننا نحن المغاربيون لا نتحدث اللغة العربية بل حديثنا  مزيج من الأمازيغية و بعض الكلمات الدارجة إضافة لكلمات أجنبية دخيلة لذا يعتبروننا عرب من الدرجة الثانية. بالطبع الأناس الواعون و المتنورون لا يتشاركون مع   مجتمعاتهم   في هذه النظرة المشوهة.
في قصيدة حماسية يقول في مطلعها " شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ *** وَإلىَ الـعُـروبةِ يَـنتَـسِـبْ " ، أجاب عبد الحميد بن باديس على هذه الإتهامات


و هذا ليس غريبا عن الجزائريين، فشهيد اللغة العربية منهم. مالك حداد الكاتب الفرنكفوني و سفير المقاومة الجزائرية في العالم، ثار من أجل الوطن و من أجل اللغة  العربية  و  توقف عن الكتابة عندما إكتشف أنه عاجز عن التعبير بلغته و صار أحد أكبر مناهضي التيار الفرانكفوني في الجزائر.


كنت قد قرأت مقالا لأحد الكتاب  المشارقة " زارع بن عبدالله بن ظافر"  الذي عاش في موريتانيا  و سبق له العمل فيها كمدرس حيث يتحدث عن تجربته هناك و صدمته حينما صادف طلبة الشعوب المغاربية التي تتقن اللغة العربية كتابة و تحدثا أحسن من أبناء وطنه.

وأخذت أتأمل المسألة وأقارن - بأسف - ماأرى، بالوضع لدينا في المشرق العربي بصفة عامة، ثم أخذت أوسع دائرة التأمل، فبدأت أطالع الصحف (المغاربية) وأحاور عددا من الناس من المثقفين وغيرهم فأدهشتني طلاقة الألسنة بالعربية الفصحى وسيولة اللغة على ألسنتهم وأقلامهم، حتى الأطباء والحرفيين، بل حتى الباعة، يمكن أن تحاورهم باللغة العربية الفصحى، بل حتى المتسولين يتسولون بالفصحى، وإذا لحن المتسول ردوا عليه! بيد أن في لغتهم الفصحى لكنة متأثرة بلهجتهم العامية، وهي لا تؤثر في الطلاقة التي أعنيها إذ إني أقصد بها الانطلاق في الكلام وندرة اللحن ومطاوعة المفردات لهم عند أداء المعاني. وقد زاملت بعض الطلبة المغاربة في مركز لتعليم اللغة الإنجليزية في نواكشوط، ونظرت في بعض مذكراتهم الجامعية التي يصطحبونها معهم من الجامعة إلى هذا المركز، فرأيت فيها جودة ونقاء في الكتابة واللغة، وكأنها لطالب متميز لدينا في قسم اللغة العربية. ودخلت في المكتبة المركزية هناك، ورأيت قسما للبحوث الجامعية لطلاب الليسانس (حيث وضع لها قسم خاص) وتصفحت عددا من تلك البحوث استوقفتني ساعات طويلة وأمسكت تلابيب الدهشة والإعجاب لدي، فلا ركاكة في الأسلوب ولا أخطاء إملائية ولا لغوية إلا في القليل النادر، رغم أن معظم هذه البحوث في علوم لا علاقة لها باللغة والأدب، بل هي في الجغرافيا والشريعة ونحوهما، ولكنها في غاية الجودة والإتقان.
و هذا واضح  عندما ينظر العرب من الخليج إلى المحيط لتونس بغيرة لإنجابها مثل هؤلاء الشعراء الذين حمسهم شعرهم و جعلهم يقتنعون أنه إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر.


و المغاربة أيضا لا يقلون عروبة عن باقي بلدان شمال أفريقيا. و من أكبر المدافعين عن اللغة العربية،أمير شعراء المغرب ،  المؤرخ و  الأديب و العالم و الوزير العلامة المختار السوسي و  الذي ينتمي لمنطقة سوس الأمازيغية التي سميت بسوس العالمة لكثرة علمائها.

أترضاه لأختك

تم القبض على المتهم الرئيسي في جريمة بشعة إهتزت مدينة العيون مؤخرا على وقعها و راح ضحيتها امرأة و رضيعتها. التحقيقات الأمنية أبرزت أن الدافع الأساسي للجريمة هي الغيرة و الشك الناتج عن الخيانة الزوجية.


هذا الخبر عاد بي بالذاكرة إلى خبر كنت قد قرأته قبل سنوات عن كولومبيا التي تعرف نسبا كبيرة من الخيانة الزوجية.
في سنة 2007، لحماية الأسرة، طرح أحد البرلمانيين الكولومبيين، المنتمين لإحدى الكنائس الإنجيلية، مشروع قانون مثيرا للجدل من أجل تغريم المدانين بالخيانة الزوجي. الإقتراح يأتي كنتيجة لإرتفاع الخيانة بين الأزواج و التي تصل إلى 80%. ينطلق المتحمسون لهذا القانون من معطى أن الزواج يمثل عقدا بين رجل و إمرأة و أن كل من لم يلتزم بواجباته يجب عليه تعويض الطرف الأخر.
  بالنسبة لمتبني هذا المشروع، فالخيانة الزوجية لا تقتصر على ي علاقة جنسية عير شرعية ينسجها الزوج (أو الزوجة) مع إمرأة أخرى (أو رجل أخر)، بل يتجاوز ذلك ليشمل الإتصالات الهاتفية التي يجريها الخائن مع شريكه في الجريمة، كما يشمل المفهوم أيضا الإتصالات عبر شبكة الأنترنيت من دردشة و تواصل عبر البريد الإلكتروني و الفايسبوك و غيره من وسائل الإتصال الحديثة.
تم التصديق على المشروع ليصير قانونا نافذا في سنة 2008، و تم تحديد الغرامة المالية في 8000 دولار. المصوتون بالإيجاب على القانون إنطلقوا من إستنتاجات عدة لتبرير موقفهم : الخيانة الزوجية هي المسؤول الأول عن جرائم الشرف و ذلك بنسبة 80%، و أن الخيانة الزوجية هي السبب المباشر في موت تسعة نساء يوميا بسبب فيروس الورم الحليمي البشري تنتقل أثناء ممارسة الجنس مع أزواجهم الخونة.

هذا في كولومبيا أما الإسلام فيوضح لنا   الشيخ   العريفي   الرأي الشرعي في هذا الأمر و كيفية تجنب الوقوع في خطيئة الخيانة الزوجية


هل أنت قدوة حسنة لباقي الناس؟

قالت لي جارتي الألمانية، عندما حدتثها عن صورة الألماني في المتخيل الجماعي كرجل صارم منضبط للقوانين، أن هذا الأمر صحيح جدا  و أعطتني مثالا  بأنه أمر عادي في بلدها  أن يمنع أحد المارة أخر إذا أراد  هذا الأخير يتأهب لعبور الطريق عبر ممر الراجلين، في اللحظة  التي يكون فيها المرور مسموحا للسيارات و ممنوعا على الراجلين، بحجة أن هناك أطفال صغار سيلاحظون ذلك و سيقلدونه.
فالأطفال  بطبيعتهم يميلون لتقليد الكبار في كل شيئ لأنهم يعتقدون أنهم نموذج يحتدى به. و الطفل يلاحظ أولا أقرب الأقربين إليه. فالأب و الأم في الأسرة، كلاهما يلعب دورا كبيرا و يقدمون له القدوة و النموذج.



و التأثر بالأخرين ليس حكرا على الأطفال الصغار فقط، بل حتى الكبار. و من هنا تبرز أهمية الصورة التي نقدمها لهم عنا و النموذج الذي نقدمه للأخرين سواء داخل أسرنا أو عبر سلوكاتنا في الشارع.
الكل ما زال يتذكر  ذلك الوزير الإيطالي الذي أثر فيه منظر الشاب الذي قام إلى الصلاة


و الكل يتذكر  كيف أسلم  مراد هوفمان السفير الألماني السابق بالرباط عندما عاشر  مع المغاربة و تأثر بهم و بمعاملتهم الطيبة.


و لابد أن عددا كبيرا منكم قد شاهد عبر التلفاز  ذلك اللص الذي دخل إلى متجر مسلم ليسرقه فخرج منه مؤمنا بالدين الحنيف.



فمن واجب كل منا أن يقدم صورة جميلة عنه و عن دينه و عن أمته، أينما كان، أثناء مروره بالشارع و خلال قيامه بعمله. في كل مرة إسأل نفسك  :  هل  سلوكي موافق لمنطقي و أقوالي؟ هل أعطيت القدوة الحسنة لباقي الناس؟.
قبل أيام، شاهدت فيديو لأحد رجال الشرطة الذي دخل في مشادة مع أحدا الشباب الذي يركب دراجة هوائية. لا أستطيع أن أحكم على الفيديو لكوني لا أعلم ما هي حيثياته الكاملة لكن مؤسف جدا أن نرى مثل هذه الصور في بلادنا.



في حين نرى صورة أخرى لنفس القطاع في  جارتنا الشمالية، لشرطي يخاطر بحياته لإنقاد مواطن ،سقط على السكة الحديدية و علق بها،  بل  لم يرغب حتى في الكشف عن وجهه أمام التلفاز متشاركا شرف تلك البطولة مع كل رجال الأمن في وطنه.


تزوج، تربح الدنيا و الأخرة


بينما أنا في جولة ليلية صيفية في أحد شوارع باريس، مرت بجانبي فتاة في مقتبل العمر في كامل تبرجها و تلبس تنورة  لا تصل إلى ركبتيها.  مرت الفتاة في الشارع  دون أن يعاكسها  أحد، دون أن يتابعها  أحد بناظره، الكل يغض بصره عنها.  تعوذت من الشيطان،  ليس منها،  فهذا شأنها و ثقافتها،  لكن تعوذت من الشيطان من مجرد تصورها تمر في شارع في  أحد مدن بلدنا الحبيب في تلك الساعة. الكل يعلم ماذا سيحدث. ففي المتخيل الجماعي لدينا، ففتاة بمثل هذا المظهر في مثل هذه الساعة لن تكون سوى فتاة ليل.


أسفت لأن في موطني لا يمكن أن تمر شابة مثل هذه بسلام. ستجد دائما من يتحرش بها، فبعض شبابنا للأسف لا يغضون  أبصارهم.
التحرش الجنسي هو ظاهرة منتشرة في بلدنا بكثرة و تجد مسبباتها في الكبت و الناتج بالأساس عن عدم إكتفاء نتيجة ثقافة شعبية غارقة في التخلف  تنظر للإنسان  كجسد و تعقد الزواج المؤسسة الوحيدة القادرةعلى تحقيق التوازن لدى الشباب.



التشويه الذي طال قيمنا و أصاب المجتمع بأكمله خصوصا في أهم مكون له الأسرة،  ساهم في بروز ظواهر غريبة مثل مشهد ذلك الشاب برفقة زوجة أوربية في عمر والدته و منظر شابات مسلمات و قد إنصعن لصوت الطمع و قبلن بتزوج شيخ غربي، يعيش أرذل عمره، طمعا في جنسية غير المغربية
الفيديو التالي  يبرز  بعض  التعقيدات التي تضعها ثقافتنا في وجه الزواج


الغربيون إنتبهوا لأهمية هذا الامر على الاستقرار العاطفي و النفسي للانسان فحثوا عليه ( بالطبع حسب ثقافتهم المغرقة في المادية و التي تتجاهل الاأفكار الدينية).
تذكرون أغنية الأب و الإبن ليوسف إسلام التي كنا نتعلم عبرها اللغة الإنجليزية في المرحلة الثانوية. ينصح الأب الإبن فيها بالبحث عن فتاة من أجل أن الحصول على الإستقرار.


حتى في السياسة،لا يقبل أي بلد غربي أن يقاد برجل أعزب...  بل إن قائديهم يسعون لإعطاء صورة الإنسان السوي عنهم و الترويج لنموذج الأسرة...تذكرون صورة أوباما و زوجته خلال الحملة الإنتخابية.
تزوج، تربح الدنيا و الأخرة.

أَنَا يُوسُفٌ يَا أَبِي

  "  "أَنَا يُوسُفٌ يَا أَبِي قصيدة جميلة للشاعر الفلسطيني  محمود درويش التي يحكي فيها عن قصة النبي يوسف عليه السلام



و هي القصة التي أوردها القرأن في سورة تحمل إسم نبي الله يوسف بن يعقوب حيث يخبرنا الله تعالى فيها عن عفة يوسف رغم كل الجمال الذي حباه به خالقه و كيف أنه كان حكيما و صبورا و ملما بتفسير الأحلام و خبيرا بالأمور الإقتصادية.




إسم يوسف إسم جميل يثير دائما سامعيه.  قررت اليوم أن أبحث عن معناه.
في قاموس المعاني  ، وجدت
اسم علم مذكر عبري توراتي، وهم يلفظونه "يَوْسِيف"، والعامة تلفظه بكسر السين.معناه: هو الله يمنح ويضاعف، الله يزيد. ويوسف بكر يعقوب من زوجته الثانية راحيل. وقد ورد ذكر مراراً في سورة يوسف كقوله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ﴾ [يوسف:7].


على موقع ويكيبيديا، وجدت


يعتبر يوسف بن يعقوب من أكثر الشخصيات المَعروفة في كتاب التوراة، حيث كان معروفاً بردائه ذي الألوان وعلى المقدرة التي أعطاها له الله في تفسير الأحلام وأيضا معروف بجماله الشديد فهو اخذ نصف جمال الدنيا.


 و مما وجدت أيضا أن (و هذه معلومة لم أتأكد منها بعد لعدم توفري على نسخة من الكتاب)ابن منظور ذكر  في لسان العرب
 أنَّ فيه ثلاث لغات: يُوسُفُ ويُوسَفُ ويُوسِف، وحكي فيها الهمز أيضاً، والنبي يوسف"ع" من أولاد النبي يعقوب الاثني عشر، كان أبوه يحبه ويفضله عن سائر إخوته الذين أضمروا له الشَّر فرموا به في البئر ، ثمَّ أنقذته قافلة وباعته إلى وزير الملك ، الذي بدوره أوصى زوجته زليخا به خيراً ، فأحبته وتقرّبت منه لكنه تجنبها فتسببت بدخوله السجن ، ثم وزير لفرعون مصر وولي أمور مصر الاقتصادية
ما فهمته بعد أن بحتث في مواقع الأننترنيت المختلفة أن يوسف هو اسم اعجمي اصله جوزيف و يعني بالعبرية" الله يزيد ويجلب الخير ".


هذا الإسم الجميل حفز الكثيرين ممن أعلنوا إسلامهم لتغيير أسمائهم به كإسم جديد لهم. من بينهم




  • يوسف إسلام المغني المشهور الذي بحث عن الحقيقة فوجدها في دين الإسلام الحنيف


  • يوسف الخطاب الحاخام السابق  الذي إختار الإسلام طواعية


إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

أشهـر مـواضيـعي

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More