أترضاه لأختك

تم القبض على المتهم الرئيسي في جريمة بشعة إهتزت مدينة العيون مؤخرا على وقعها و راح ضحيتها امرأة و رضيعتها. التحقيقات الأمنية أبرزت أن الدافع الأساسي للجريمة هي الغيرة و الشك الناتج عن الخيانة الزوجية.


هذا الخبر عاد بي بالذاكرة إلى خبر كنت قد قرأته قبل سنوات عن كولومبيا التي تعرف نسبا كبيرة من الخيانة الزوجية.
في سنة 2007، لحماية الأسرة، طرح أحد البرلمانيين الكولومبيين، المنتمين لإحدى الكنائس الإنجيلية، مشروع قانون مثيرا للجدل من أجل تغريم المدانين بالخيانة الزوجي. الإقتراح يأتي كنتيجة لإرتفاع الخيانة بين الأزواج و التي تصل إلى 80%. ينطلق المتحمسون لهذا القانون من معطى أن الزواج يمثل عقدا بين رجل و إمرأة و أن كل من لم يلتزم بواجباته يجب عليه تعويض الطرف الأخر.
  بالنسبة لمتبني هذا المشروع، فالخيانة الزوجية لا تقتصر على ي علاقة جنسية عير شرعية ينسجها الزوج (أو الزوجة) مع إمرأة أخرى (أو رجل أخر)، بل يتجاوز ذلك ليشمل الإتصالات الهاتفية التي يجريها الخائن مع شريكه في الجريمة، كما يشمل المفهوم أيضا الإتصالات عبر شبكة الأنترنيت من دردشة و تواصل عبر البريد الإلكتروني و الفايسبوك و غيره من وسائل الإتصال الحديثة.
تم التصديق على المشروع ليصير قانونا نافذا في سنة 2008، و تم تحديد الغرامة المالية في 8000 دولار. المصوتون بالإيجاب على القانون إنطلقوا من إستنتاجات عدة لتبرير موقفهم : الخيانة الزوجية هي المسؤول الأول عن جرائم الشرف و ذلك بنسبة 80%، و أن الخيانة الزوجية هي السبب المباشر في موت تسعة نساء يوميا بسبب فيروس الورم الحليمي البشري تنتقل أثناء ممارسة الجنس مع أزواجهم الخونة.

هذا في كولومبيا أما الإسلام فيوضح لنا   الشيخ   العريفي   الرأي الشرعي في هذا الأمر و كيفية تجنب الوقوع في خطيئة الخيانة الزوجية


3 تعليقات:

الحمد لله على نعمة الأسلام .

نحتاج بشدة لشريعة و حكم الله و الا ازداد ضياعنا وهلكنا لا محالة

أحيي فيك إختياراتك الموفقة
شكرا على المعلومات

كنت هنا

دكت بخير و ما تنسانيش يوم الاقتراع

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

أشهـر مـواضيـعي

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More