جواسيس بيننا

أوردت جريدة "المساء" في عددها ليوم الخميس 9 شوال 1432 هجري الموافق ل 8 شتنبر 2011 ميلادي أن وكيليكس كشف عن أن برقية أمريكية تضمنت معلومات خاصة بشخصية عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، حيث أخبرت السفارة الأمريكية المسؤولين في واشنطن  أنها تشتاق لنيويورك كلما طاردتها المشاكل. معلومة مثل هذه تبدو تافهة بالنسبة لنا لكنها ذات أهمية قصوى بالنسبة لمخابرات الدول الأخرى. فأي معلومات يتم نقلها من داخل البلاد  لها أهمية كبرى. و لدينا في نموذج الجاسوس الإسرائيلى ضابط الموساد إيفرلان جرين خير مثال، حيث كلفه رؤساؤه بنقل معلومات عن الأوضاع الداخلية لمصر عن طريق مشاركته في ثورة 25 يناير في مصر و إطلاعه عن طريق مطالعته للصحف و دردشاته اليومية مع المصريين.


الحصول على المعلومات واالتجسس يتم عادة عن طريق الوسائل الإعتيادية كالكاميرات و الأقمار الصناعية و التصنت على الهواتف ...

 لكن هناك أيضا تجسسا بطرق غير إعتيادية حيت تعمد دول عدة على توطين جواسيس محترفين غالبا في لباس سياح أو طلاب أو صحافيين أو عاملين في المجال الإجتماعي و الإنساني و غيره...غالبا ما يتجنب هؤلاء السكن في الفنادق و يفضلون كراء الشقق وسط السكان و يحررون تقارير عن الحالة الإجتماعية و الإقتصادية و النفسية للبلد و  هي معلومات  تبدو للعامة  عادية و معروفة،  لكنها  بالنسبة لدول أخرى و مخابراتها  معلومات  ذات أهمية قصوى. و من الأمثلة لهذا النوع من التجسس، الجواسيس الذي طردتهم الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن كانوا يقيمون على أرضها و يعملون لصالح أعدائها الروس

4 تعليقات:

التجسس شيء عادي و وارد في ظل ضعف الدولة و اعتمادها على الغرب في كل شيء
نحتاج للاستقلالية

السلا عليك أخي مدونة رائعة و مواضيع حصرية ...
هذه مذونتي إذا كنت مهتم باإشتراك
betterlife1.blogspot.com

صحيح صفوان، هذا المقال أردته مجرد إثارة إنتباه...
أمين، تشرفني صداقتك...سأكتب قريبا إن شاء الله مقالا عن الزواج و سأنتظر تفاعلك. شكرا

ذات يوم، رأيت حارس سيارات رث الثياب و أشعث الشعر يخرج من سيارة شرطة Militaire.. سمعتهم يتحدثون، فأدركت أنه من المخابرات..

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

أشهـر مـواضيـعي

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More