كارثة بيئة تنتظر تيزنيت

بعد ضغط قوي من ساكنة أيت ملول، قرر المكتب الوطني للكهرباء إلغاء مشروع المحطة الحرارية بهذه المدينة ليتم نقله نحو مدينة تيزنيت.


المحطات الحرارية تعمل على حرق الفيول و مواد أخرى ملوثة و ينتج عن اشتعالها روائح كريهة و أدخنة نافثة الكثير من المواد الملوثة كالكبريت والرصاص وهباب الفحم، مما يسبب أمراض رئوية حادة كالتهاب القصبات والرغامى، و تؤذي الجهاز العصبي ويعرض للشلل كما أن التعرض الدائم للمواد الكيماوية المستعملة في هذه المحطات الحرارية ينقص من مناعة الجلد ويحدث فطوراً وأوراماً جلدية ويسبب الأكزيما كما أن ما يحمله الهواء من فحم و أوساخ ينتهي في المنازل و على النوافذ و يلتصق بالملابس.
إستشعر الجميع الخطر فكان سؤال الأستاذ ” عبد الجبار القسطلاني” في الموضوع في البرلمان،


و قد بدأ تحرك المجتمع المدني من أجل تفادي هذه الكارثة البيئية   فعرفت المدينة تحركات شعبية عشية الجمعة 28 أكتوبر 2011 تمثلت في وقفة احتجاجية أمام مقر المكتب الوطني للكهرباء


و مسيرة نظمتها جمعيات المجتمع المدني بتيزنيت جابت بعض شوارع المدينة


لتصل إلى مقر العمالة.




فهل سينجح سكان تيزنيت فيما نجحت فيه ساكنة أيت ملول و يفرضوا على المكتب الوطني للكهرباء التراجع عن هذا المشروع الملوث في مدينتهم؟

0 تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

أشهـر مـواضيـعي

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More