الإنسان ديكتاتور بطبعه

تمنى معتقلي السلفية  الجهادية ، الذي يشهد الجميع بوجود خروقات شابت إعتقالهم و محاكمتهم، أن تؤول حقيبة العدل  للمحامي و الناشط الحقوقي مصطفى الرميد  ، و هو  رجل مشهود له بالصدق،   كما أوردت ذلك الجريدة الإلكترونية هسبريس.  كبر في عيني السيد الرميد و أنا أطالع هذه تصريحاته  بأنه لا يطرح نفسه مرشحا لأي منصب حكومي و لكنه يظل متشبتا لكنه سيظل وفيا لمواقفه التي دأب عليها خلال مساره المهني والحقوقي.
نفس التوجه نصح به الشعراوي عندما خاطب في كلمات خالدة الرئيس المخلوع مبارك و عبره كل إنسان "يا راغبا في سلطة أدبر".



السلطة لدى الإنسان توقظ في داخله كل النوازع الكامنة التي سرعان ما تخرج على شكل سلوكات عنيفة عندما تغيب الرقابة و المحاسبة. فالسلطة و المحاسبة هما كفتي التوازن  لدى أي مسؤول ممارس للسلطة.

في الفيلم الألماني "التجربة" ،  المستوحى من تجربة حقيقية قام بها فريق من الباحثين تحت إشراف فيليب زيمباردو عام 1971، و سميت بإختبار سجن ستانفورد ،  يختار عدد من العلماء 26 شخصا من أجل دراسة سلوكهم في 14 يوم مقابل مبلغ مالي محترم. يتم تقسيمهم عشوائيا إلى سجانين و سجناء. يبدأ الفيلم بداية عادية ، لأن الأمر يتعلق في النهاية بتجربة ، لكن سرعان ما تتسارع الأحداث ليدخل الطرفان في صراع لا ينتهي.

تحذير : يحتوي الفيلم على لقطات تعذيب و إعتداء لا تتناسب مع المشاهد




0 تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

أشهـر مـواضيـعي

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More