تعاني الأخت سناء من عدم تمكينها من إستخراج جواز سفر مؤقت أو تجديد القديم الذي لم يسبق لها تجديده. و السبب أن سعادة فرعون فرنسا رفض ذلك.
هذا الظلم ليس هو الأول (و لا أظن أن يكون الأخير) فقد عانى منه قبلها عدد كبير من المواطنين الذين يتجهون لقنصليات و سفارات المغرب لقضاء بعض حوائجهم التي ينظمها القانون و ليس تقلبات أمزجة بعض الموظفين. يكفي البحث عبر غوغل لتجد العشرات بل ربما المئات و الالاف من شكاوي المواطنين من ظلم هؤلاء المسؤولين الغير المحاسبين. فمثلا هذه الشابة لم تتمكن من الحصول على البطاقة الوطنية الإلكترونية الجديدة و و على ما يبدو من تصريحها فهي مضطرة لإرشاء أحد الموظفين للحصول عليها.
و ها هي قناة إسبانية تنشر الغسيل الوسخ للقنصلية المغربية ببرشلونة
العبد الضعيف أيضا كان ضحية لهذا الظلم في إحدى قنصليات المغرب بأوربا و لكنني فضلت السكوت فقد كنت أعتقد و أنا المهاجر في الخارج أن الأمر لا يحتمل شوهة جديدة. يكفي بلدنا شوهة ترتيبه في قطاع التعليم و الصحة و العدل و وووو. زيادة على ذلك، تلك أسرارنا و يجب أن تحل بيننا نحن المغاربة.
كنت أحلم بما أسمعه بالتلفزيون الرسمي الذي كنت أتابعه كلما قمت لأشاهد التلفاز. اليوم بعد عودتي لأرض (الوطن ) بسنوات فهمت الفلسفة الني تسير بها البلاد.
سناء لم تحتج للعودة، شرحوا لها الدرس هناك، لا مكان للمغاربة في المغرب فالمغرب مغربهم و نحن مجرد ضيوف في هذا الوطن.
سناء، لم تقبل هذا الوضع، فكان ما كان.
تضامني الكامل معك صديقتي سناء.
" أيها الظالمون، لن نسكت بعد اليوم"
4 تعليقات:
شكرا لك يوسف، شكرا جزيلا
شكرا لك يا سناء لأنك أعطيتني درسا في الثبات عند المطالبة بالحقوق...عاش الشعب و إن شاء هذه الحملة الإفتراضية التضامنية تؤتي أكلها و يحل المشكل الذي صنعه لك هذا الفرعون
ان شاء الله
الفوضى هي الحل:)
إرسال تعليق